ويفيد موقع Science Alert، بأن الباحثين يؤكدون على أن تغيرات المناخ في العالم مثل العصر الجليدي الصغير والظواهر المناخية في العصور الوسطى، كانت مقاساتها أقل من الاحتباس الحراري الحالي، الناتج عن النشاط البشري.
وهذا الاستنتاج مبني على البيانات التاريخية لدرجات الحرارة، التي تم الحصول عليها من تحليل عينات من الأشجار والجليد والشعب المرجانية وترسبات في الكهوف والوثائق المتوفرة.
ومع أن الرأي السائد يفيد بأن العصر الجليدي الصغير شمل مجمل الكوكب، إلا ان الدراسة العلمية الجديدة لم تؤكد هذا الرأي.
لقد كانت فترة البرودة العالمية عبارة عن أحداث منفردة، وقعت في فترات زمنية مختلفة في أماكن متنوعة من نصف الكرة الأرضية فقط. حيث اتضح أن 40% فقط من سطح الأرض تعرض إلى التغيرات المناخية (ارتفاع درجات الحرارة) التي حدثت في العصور الوسطى.
أما الآن فإن ارتفاع درجات الحرارة يشمل 98% من الكرة الأرضية ، حيث وفقا للعلماء، هناك مساحات صغيرة في غرب القطب الجنوبي هي فقط لم تتعرض إلى هذه التغيرات حتى الآن.
لقد بلغت أزمة المناخ أبعادا لا يمكن تفسيرها بالتغيرات الطبيعية.