جاء الاجتماع بعد يوم من قول تركيا إنها ستبدأ هجوما ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن منطقة آمنة مزمعة، مضيفة أن ”صبرها نفد“ على واشنطن.
وأشارت تركيا للمرة الأولى للعملية، التي من شأنها أن تكون ثالث توغل تركي في سوريا خلال ثلاث سنوات، على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان في وقت سابق من العام لكن تم تعليقها لاحقا.
وفي أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انسحاب مزمع من شمال سوريا، اتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة داخل سوريا تكون على طول حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا يتم إخلاؤها من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت الوحدات حليف واشنطن الميداني الرئيسي في سوريا خلال الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لكن تركيا تعتبرها منظمة إرهابية لا يمكن تمييزها عن مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقومون بحملة تمرد داخل تركيا.