ولفت أبوعبيدة الى أن هناك فرصة حقيقية لإنجاز وحل قضية الأسرى والمفقودين إذا كانت قيادة العدو جادة بفتح وتحريك هذا الملف، مضيفاً أن هذا الملف سيكون عرضة للنسيان والإغلاق نهائياً لعوامل تعلمها قيادة العدو جيداً.
وتابع أبوعبيدة: نقول لكل المعنيين لكم في قضية الطيار الإسرائيلي رون آراد عبرة، لأننا لا نضمن أن يبقى هذا الملف على طاولة البحث مجدداً.
وفي ذات السياق تواصل قوات الاحتلال سياسة هدم المنازل الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وجديدها تدمير أحد المنازل في قرية عرعرة بمنطقة وادي عارة في المثلث الشمالي.
وكانت قوات الهدم قد وصلت إلى المنطقة بحماية شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، وأقدمت على تنفيذ جريمة هدم المنزل الذي تعود ملكيته إلى عائلة إبراهيم مرزوق بعد أن طردتها منه.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد بدأت بتنفيذ أكبر عملية هدم منذ 1967 في وادي الحمص بالقدس حيث وصف محافظ القدس الأمر بجريمة الحرب، كما رأت الفصائل الفلسطينية في ذلك تطهيراً عرقياً ممنهجاً.