ونوه نصرالله لدى استقباله مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين أمير عبداللهيان، بالدعم الحاسم والمؤثر من قبل قائد الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية حكومة وشعبا لارساء الاستقرار والامن في المنطقة وخاصة في لبنان.
وقال إنه مثلما اكد قائد الثورة الاسلامية فان أمريكا لن تقدر على فرض حرب عسكرية على ايران وهي تدرك أنه اذا حدثت حرب على ايران فإن تداعياتها تشمل المنطقة باسرها ولن يكون بمقدور اميركا انهاءها.
وحول فلسطين المحتلة أوضح السيد نصرالله ان المقاومة هي الخيار الوحيد والأقوى لمواجهة جرائم واعتداءات واطماع الصهاينة.
ولفت إلى أن مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية السياسي والديمقراطي حول اجراء استفتاء بين سكان فلسطين الرئيسيين والتاريخيين وبمشاركة جميع الاديان هي مبادرة سياسية ومنطقية وواقعية حيث سيقرر السكان الرئيسيون مصيرهم على اساس تلك المبادرة لكن الصهاينة الغاصبين لا يفهمون إلا لغة المقاومة فقط.
وبشأن تطورات المنطقة اكد الامين العام لحزب الله ان أمريكا والصهاينة يواصلون اجراءاتهم العدوانية ضد المنطقة حيث يحاول الامريكيون منع تطهير فلول الارهابيين ويمنعون عودة اللاجئين السورييين بطرق مختلفة بغية استمرار الازمة، مشيرا الى ان هذه السياسات التدخلية في المنطقة ستفشل بكل تأكيد.
بدوره هنأ عبداللهيان بذكرى انتصار لبنان في حرب تموز، مستعرضاً المستجدات الاقليمية والدولية والعلاقات البرلمانية والسياسية بين طهران وبيروت.