وسيخضع الدبلوماسيون للقيود ذاتها التي فرضتها الولايات المتحدة على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي وصل يوم الأحد.
وسيتاح لهم فقط التنقل بين الأمم المتحدة وبعثة طهران للمنظمة الدولية ومقر سفير إيران لدى الأمم المتحدة ومطار جون كنيدي. ولم يتضح بعد سبب ذلك.
وأفادت المذكرة الدبلوماسية، التي تحمل تاريخ 12 تموز/ يوليو، بأن قواعد التنقل مفتوحة المدة تسري على "جميع أعضاء البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، وأفراد أسرهم المباشرين، وممثلي الحكومة الإيرانية لدى الأمم المتحدة".
وأضافت أن السفر لأي جهة أخرى سيستلزم الحصول على إعفاء من مكتب البعثات الخارجية التابع لوزارة الخارجية، وأن الطلبات ينبغي أن تقدم قبلها بخمسة أيام على الأقل. كما تُلزم البعثة الإيرانية للأمم المتحدة بتقديم لائحة بأماكن السكن والإقامة للموافقة عليها.
وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها عبرت للولايات المتحدة عن قلقها من القيود الجديدة.