ما أجمل أن يكون الكبير والصغير في وسط كيان الأسرة يعمل ويكدح ويكافح وهذا كله يعتمد على فاعلية الزوجين الكريمين وانسجامهما وهذا الإنسجام والتعاون فيما بينهما ينعكس على شخصية الأبناء من بنين وبنات مما يجعلهم سندا لوالديهما فالبيت الذي يسوده الحوار الهادئ والاحترام المتبادل يسهم في توسيع قدرات الأطفال ويكمل مهاراتهم ومعارفهم وينشئهم على التعاون والبذل والعطاء داخل البيت وفي الشارع وفي المدرسة ومن ثم تتشكل منهم شخصية سوية متوازنة ، فاعلة ومنتجة.