وافاد المركز الاعلامي بوزارة الخارجية الايرانية، ان موسوي وفي معرض رده، اليوم (الاثنين)، على البيان الاخير الصادر عن الثلاثي الاوروبي حول الاتفاق النووي، اكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدرس بدقة بيانات ومواقف الاطراف الاوروبيين لدى الاتفاق النووي لتحديد نسبة تطابقها مع التزامات هذه الدول في اطار الاتفاق المشار اليه وقرارات اللجنة المشتركة.
وتابع ان مواصلة الاجراءات الطوعية القائمة على حسن النوايا من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية وفقا للاتفاق النووي، تكمن في الحقوق والمسؤوليات المتبادلة المنصوصة ضمن الاتفاق؛ وبما يستدعي ان لا يكون هذا المسار احادي الاتجاه.
وقال المتحدث باسم الخارجية ان اي توقع من ايران بشان العودة الى الظروف ما قبل 8 مايو/ايار 2019 دون تجسيد الارادة السياسية الجادة والقوة العملانية من جانب الاطراف الاوروبية بهدف التوازن في تنفيذ التعهدات القائمة على الاتفاق النووي وانتفاع ايران بصورة عملية من نتائج الغاء الحظر وفقا لما هو المحدد في الاتفاق، يشكل مطلبا بعيدا عن الواقع ومعارضا لاهداف ومنطق وفحوى الاتفاق النووي.
واردف : اؤكد من جديد انه طالما واصل الطرف الاخر التزامه، نحن سنستمر في تعهداتنا بذات النسبة ايضا.