وقال العميد حاتمي امام لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الاحد، ان الأعداء بذلوا جهودا كبرى لإفتعال بعض التوترات وتوريط إيران في النزاعات ولكن عندما شاهدوا الإرادة الراسخة للجمهورية الإسلامية لا سيما في إستهداف طائرتهم المسيرة المتطورة، انقلبت حساباتهم رأسا على عقب.
وتابع ان كافة مراحل عمليات إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة ابتداء من الكشف على هذه الطائرة ومن ثم تتبعها وإستهدافها تمت باستخدام إمكانيات محلية الصنع تماما، بفضل منجزات الصناعة الدفاعية للبلاد، وجاءت حصيلة جهود الخبراء الإيرانيين؛ مضيفا ان التنسيق وسرعة القوات الدفاعية وكذلك التنسيق مع الجهاز الدبلوماسي في البلاد، يعد من الجوانب الإيجابية لهذا الإجراء؛ مما أدى الى فشل الساسة الأميركيين حتى على صعيد الأوساط الدولية.
وأضاف ، ان هذا الإجراء الحاسم للعدو عكس إرادة الجمهورية الإسلامية وأظهر قدراتها وأكد، ان احتجاز ناقلة النفط الإيرانية جاء خلافا للمعايير الدولية، وبهدف التعويض عن فشل العدو؛ قائلا ان هذا الإجراء أضاف فشلا آخر الى سجل إخفاقات العدو.
ولفت الى ان الصناعة الدفاعية الجوية والبرية والبحرية للبلاد، متطورة تماما ومكتفية ذاتيا لاسيما في المجال البحري، حيث أصبحت قادرة اليوم على تصنيع المدمرات والغواصات المتطورة وصيانتها، كما تمكنت من صنع الصواريخ بالغة التطور.