وأكدت المحكمة أن التعديل الأول من الدستور الأمريكي يمنع ترامب من "استثناء أشخاص من حوار مفتوح عبر الإنترنت بسبب أنهم يعبرون عن آراء لا يوافق عليها".
وكان 7 مستخدمين على "تويتر" ادعوا على ترامب بعد حظرهم من متابعة حسابه إثر ردود وتعليقات ساخرة أو معارضة على تغريداته.
ورفع الدعوى معهد "نايت فرست أمندمينت"، وهي جماعة حقوقية في جامعة كولومبيا تعنى بالدفاع عن حرية التعبير، معتبرة أن خطوة ترامب محاولة لـ"قمع المعارضة" في منتدى عام، وانتهاك للدستور الأمريكي.
في المقابل، وجه ترامب في العام 2018 اتهامات لـ"تويتر" بشأن حذف بعض المتابعين الخاصين به، معتبرا أن موقع التواصل الاجتماعي "فعل شيئا على ما يبدو يجعل الالتحاق صعبا، لقد خنقوا نمو الحساب عند نقطة معينة"، حسب قوله.
ويعتبر ترامب مستخدما نشطا لتويتر، الذي يستخدمه للإشادة بحلفائه والهجوم على معارضيه.