وفي كلمة له اليوم الاثنين خلال الملتقى الوطني للصناعة والمناجم المنعقد بطهران قال لاريجاني، ان التضامن والمقاومة في ظروف اليوم، بدءا من الحدود حتى المصانع والجامعات ، مؤشر الى صمود الشعب الايراني.
واشار الى الاوضاع التي اوجدتها الادارة الاميركية التي وصفها بالمرض الخبيث وخرقها للانظمة الدولية مما جعل الجميع يعانون من ممارساتها، وقال: ان الاوروبيين والصينيين والروس قد تاثروا بصورة ما باجراءات ترامب.
واضاف، انه وفيما يتعلق بايران فقد خلقوا وضعا استثنائيا لها حيث ان عبارة الارهاب الاقتصادي والسلوكيات الدنيئة هي افضل ما يمكن اطلاقها على هذه الاجراءات، ومن البيّن ايضا ادبيات الكلام لدى الاميركيين كيف يتحدثون.
واعتبر المرحلة الراهنة بانها عابرة وقد اثبتت بان ايران ليست مكبلة، واضاف: ان بعض الحكومات والدول قد دخلت الساحة في القضايا الاخيرة للعمل على حلها وتسويتها.
واكد قائلا، اننا نرحب باي مقترح بناء يمكنه حل مشاكل البلاد ويصون المصالح الوطنية لكننا لن نصبح ألعوبة ايضا.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان الكثير من الدول تسعى في الوقت الحاضر لكسر سد الحظر ضد ايران لكننا لا يمكننا الافصاح عن اسمائها.
وتابع، ان الاميركيين فشلوا في مسعاهم لتصفير صادرات النفط وواردات ايران حيث ان دولا كبرى ودولا جارة لنا تساعدنا كثيرا.
واكد لاريجاني، باننا اليوم نواجه ظروفا صعبة ولكن علينا ان نثبت بان الايراني الابي يصمد دوما امام الضغوط ، واضاف: يتوجب اليوم علينا المقاومة والصمود، والطريق الى ذلك هو تحقيق ازدهار الانتاج والتضامن مع بعضنا بعضا وعدم الدخول في سجالات عقيمة.