جاء ذلك في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال، وهي الأولى بعد ورشة المنامة التي عقدت يومي 25 و26 من الشهر الماضي.
واقتبس نتنياهو تصريحات لآل خليفة ادعى فيها أن "هناك مكاناً للشعب اليهودي بيننا". وزاد نتنياهو القول من حديث آل خليفة: "يجب على الجمهور الإسرائيلي أن يصدق بأنه توجد هناك دول في المنطقة تريد تحقيق السلام وتشجع الفلسطينيين على القيام بذلك".
وعقّب رئيس وزراء الاحتلال على تلك التصريحات بالقول: إنها "غاية الأهمية، وتأتي نتيجة السياسة التي تحول "إسرائيل" إلى قوة كبيرة في المنطقة وقوة عالمية صاعدة"، حسب قوله.
وعاد وزير خارجية البحرين لإثارة الجدل مجدداً خلال مقابلة مع قناة "العربية" السعودية، وبرر فيها استضافة بلاده للورشة، معتبراً أنها "ليست خطوة للتطبيع مع الاحتلال". وجاءت تصريحات آل خليفة في مقابلات مع صحفيين إسرائيليين زاروا البحرين خلال الورشة التي نظمتها الولايات المتحدة في المنامة تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار".
وكان التطبيع الصريح من قِبل السعودية والإمارات والبحرين قد شكَّل صدمة مدوية في الأوساط السياسية، وكان منبع قوة لموقف الاحتلال الصهيوني، الذي يسعى بمساعدات عربية وغربية لسرقة حقوق الفلسطينيين.