وقالت يمنى ديساي، مدرسة اللغة الانجليزية سابقا في جامعة حائل بالسعودية إنها احتجزت بسجن ذهبان في جدة من 2015 إلى 2018، وبعد عام ونصف العام من اعتقالها تم إبلاغها بأنها متهمة بـ "جرائم سيبرانية" دون تحديد ماهية الجرائم.
من جانبها قالت أختها هودا محمد التي كانت متزوجة من مواطن سعودي وتحمل ابنتها الجنسية السعودية، إنها احتجزت لمدة عام دون توجيه أي تهمة لها.
وذكرت الأختان أن السلطات السعودية اعتقلت تم أيضا أخويهما، ثم أطلق سراحهما.
وكان الإخوة الأربعة يعملون في السعودية، وعادوا إلى جنوب إفريقيا.
وقالت يمنى ديساي في إفادتها على هامش اجتماع مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "لم يقدموا لنا أي تفسير لسبب اعتقالنا".. "المحتجزون يبقون رهن الحبس الانفرادي لفترات مجهولة ويواجهون تهديدات باعتقال أفراد عائلاتهم في حال عدم تقديمهم الاعترافات".
وأضافت ديساي أنها رأت أطفالا محتجزين مع أمهاتهم و4 نساء أنجبن، وهن محبوسات. كما تحدثت عن تعرض المحتجزين للعنف الجسدي والنفسي وحبسهم لسنوات من دون محاكمة ومنع أقربائهم من زيارتهم ومنعهم من الاتصال بالهاتف أو مساعدة طبية.
وأكدت أختها أنهما قدمتا شكوى رسمية بشأن احتجازهما إلى فريق العمل الأممي الخاص بالاعتقالات العشوائية.
هذا فيما أفادت وكالة "رويترز" بأن السلطات السعودية لم ترد على طلب التعليق على هذا الموضوع على الفور.
وعادة تنفي السعودية تعذيب المحتجزين في السجون أو اعتقال أشخاص بدوافع سياسية.