وأشاد الشيخ عزام خلال ندوة سياسية نظمها الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية بخانيونس جنوب قطاع غزة، بموقف السلطة الرافض للمشاركة في مؤتمر المنامة، رغم الضغوط الكبيرة والخطيرة والتهديد والوعيد الذي تتعرض له من قبل أميركا وأعوانها.
وأكد الشيخ عزام، أن مؤتمر المنامة تلخيص للواقع العربي المنحدر والمهزوم والمنبطح في أتون المشروع الأمريكي - الصهيوني، وهي تعبيرٌ عن الصورة المؤلمة التي نعيشها اليوم.
وأعرب عن تفاؤله من أن الفشل المدوي سيحل على مؤتمر المنامة و"صفقة القرن"، بإرادة الله قبل إرادتنا، فالمؤامرات التي حيكت في السابق لوأد القضية الفلسطينية فشلت وتحطمت على صخرة صمود شعبنا.
وشدد على أن فلسطين كانت وستظل قلب الأمة، واستعادتها مسؤولية تقع على عاتق العرب والمسلمين جميعاً، وشعبنا وحده لا يستطيع تحرير فلسطين، ولكنه بإصراره اليوم وثباته المنقطع النظير يسجل أمام الله براءته من كل المتخاذلين والمنبطحين والمتسلقين.
وبين الشيخ عزام، أن الأمة تقف على مفترق طرق خطير باتجاه الآتي من أيامها، فإما أن تستعيد سيادتها، وإما مزيداً من التفكك الذي لن نسمح به، ولن يكون.
ودعا الأمة العربية والإسلامية لأن تصحح مسارها، وأنه لا يجوز أن يقودها من يرحب بترامب، كما أن على الأمة أن تعبر عن مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية.
وتوجه بالتحية لكل من يقف كاسراً لكل نظريات الأعداء، ومسطراً لآيات الصبر والتضحية والفداء.