وردد الصحفيون والمصورون والتقنيون شعارات "الصحافة ليست جريمة"، كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات "العصابة هندست فوضى السمعي البصري، حان وقت التقنين"، و"نحن عمال ولسنا رجال أعمال"، و"أنقذوا عائلاتنا".
ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" تأكيد الصحفيين أنهم "ضحية الجميع، فالسلطة أوقفت الإشهار العمومي، والحراك يعتبرنا ضمن العصابة، أين المفر؟".
كما طالب المحتجون بإنقاذ المجمع وتطبيق القانون، داعين سلطات البلاد للتدخل من أجل إنقاذ أكثر من 400 عائلة يعليها العاملون في المجمع وتواجه مصيرا مجهولا.
ويضم مجمع "الوقت الجديد" الإعلامي جريدتي "وقت الجزائر" و"لوتان دالجيري"، وأيضا قناتي "دزاير (الجزائر) نيوز" و"دزاير (الجزائر) تي في".
يذكر أن محكمة جزائرية كانت أصدرت يوم الاثنين الماضي حكما بالسجن 6 أشهر بحق رجل الأعمال علي حداد، المقرب من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.