وبحث الجانبان سبل مواجهة التهديدات الصهيوأمريكية الموجهة للقضية الفلسطينية خاصة والمنطقة عامة، كما استعرضا العلاقات الثنائية بين الطرفين وسبل تطويرها.
وأكدا ضرورة استمرار اللقاءات لمواجهة التحديات والمخاطر الكبيرة الناتجة عن إصرار الإدارة الأمريكية على فرض صفقة القرن المرفوضة بإجماع الفلسطينيين، وعلى غير رغبة شعوب المنطقة قاطبة.
وبيّن الجانبان أن الصفقة تأتي خدمة للمصالح الصهيونية في المنطقة، وترسيخاً للاحتلال في فلسطين، وقفزاً عن الحقوق الوطنية الثابتة، وعلى حساب أمن واستقرار المنطقة.
وأوضحا أن سياسة الولايات المتحدة لا تدع مجالا للشك من خلال سلسلة القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي بدأت بمنح القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاستمرار بمنح الغطاء الكامل لمشاريع الاستيطان في الضفة والجولان.
واعتبر الجانبان ان صفقة القرن مشروع مقترح من قبل الحكومة الاميركية والكيان الصهيوني وبدعم من السعودية لانهاء القضية الفلسطينية وان تمهد لتطبيع العلاقات العربية الصهيونية واضافا، ان الصفقة والمفاوضات اللاحقة ستحل مسالة اللاجئين بـ" الوطن البديل" في خارج فلسطين المحتلة وتلغي "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين الى وطنهم الى الابد.