وأعلن أحد قادة قوى الحرية والتغيير، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أنه سيقترح ثمانية أعضاء للمجلس الانتقالي.
الدكتور أحمد عبد الله حمدوك حاصل على بكالوريوس (مع مرتبة الشرف) من جامعة الخرطوم، وعلى ماجستير ودكتوراه في الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية، بجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.
عمل في وزارة المالية بالسودان بمنصب كبير المسؤولين في الفترة من 1981 حتى 1987، وبعدها عمل في شركة مستشارين خاصة في زيمبابوي حتى عام 1995، ومن ثم مستشارًا في منظمة العمل الدولية في زيمبابوي حتى عام 1997.
عُين في بنك التنمية الأفريقي في ساحل العاج حتى عام 2001، وبعدها انضم للجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للامم المتحدة في أديس أبابا في عدة مواقع حتى أصبح نائب الأمين التنفيذي.
في الفترة من 2003 حتى 2008، عمل حمدوك في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية (IDEA) بصفته مديرا إقليميا لأفريقيا والشرق الأوسط.
قاد قبل ذلك أنشطة اللجنة المكلفة بإدارة ووضع السياسات، و"نيباد" والتكامل الإقليمي والحكامة والإدارة العمومية من 2008— 2003.
وقد شغل حمدوك منصب نائب الأمين التنفيذي ورئيس الشؤون الاقتصادية في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا منذ عام 2011 وقبل ذلك، ترأس بنجاح الأنشطة في مجال إدارة تطوير السياسات والشراكة والتكامل الإقليمي، والحكم الرشيد او الإدارة العامة للجنة الاقتصادية لأفريقيا. .
في 2016 تم تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة حينئذ بان كي مون، القائم بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وتسلم منصبه في الأول من نوفمبر.
وفقا لبيان من اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ان عبدلله حمدوك تسلم منصبه الجديد اعتبارمن 1 نوفمبر 2016، بعد رحيل لأمين السابق كارلوس لوبيز من غينيا بيساو يوم 31 أكتوبر.
في 2018، تم ترشيحه لتولي منصب وزير المالية السوداني في التشكيل الوزاري برئاسة معتز موسى، ولكنه اعتذر عن قبول تكليفه بمنصب وزير المالية.
في 2019، برز اسم حمدوك وسط المرشحين لتولي رئاسة الوزراء في الفترة المقبلة، بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير وتولي المجلس العسكري الانتقالي إدارة البلاد، ويقول الفريق جلال تاور الخبير العسكري السوداني لـ "سبوتنيك"، إن حمدوك من أبرز المرشحين لرئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية.