وأعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي أطلق الحركة الاحتجاجية في السودان، يوم السبت العصيان المدني اعتبارًا من الأحد على أن لا ينتهي إلا بقيام حكومة مدنية بإعلان "بيان تسلم السلطة" عبر التلفزيون السوداني.
ويأتي هذا بعد أيام من فضّ قوات الامن بشكل عنيف لإعتصام نظم منذ 6 نيسان/ابريل الماضي أمام مقرّ قيادة الجيش في الخرطوم، بعدما توسعت حركة الاحتجاجات التي انطلقت في كانون الأول/ديسمبر 2018.
وصنفت حركة الاحتجاج تفريق الإعتصام بـ"المجزرة".
ووفقًا لأطباء قريبين من حركة الاحتجاج، قتل أكثر من 100 شخص وجرح 500 خصوصاً خلال فض الاعتصام.
وتأتي الدعوة إلى العصيان المدني بعد إضراب عام في يومي 28 و29 أيار/مايو الماضي من أجل الضغط على الجيش.
وتولى المجلس العسكري الحكم في نيسان/أبريل الماضي بعدما أقال الرئيس عمر البشير عقب أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه الذي استمر ثلاثين عامًا.
ومذاك قاوم قادة الجيش دعوات وجهها إليهم المحتجون والمجتمع الدولي لنقل السلطة إلى إدارة مدنية، وانهارت أخيرًا في منتصف أيار/مايو جولات محادثات عدة.