بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله على سيدنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين في الأولين والآخرين
سلام عليكم أصدقاءنا الأعزاء ورحمة الله تعالى وبركاته وسلام على سيدنا الإمام الخميني الذي غيّر عصراً وجاء بعصر آخر وجعل المسلمين في نور جديد، أخذ بأيديهم لكل مايزيدهم عزاً وكرامة وهو يقول وقوله هو السديد وفي الصميم: "أما العمل الصالح الذي ينفع لهذه النفس الظلمانية فهو التصديق بالله تبارك وتعالى حقاً وصدقاً وذلك بالأعمال القلبية وبالأعمال القالبية والعمل القلبي هو الأصل والقالبي يجب أن يكون تعبيراً عن ذلك القالبي حتى يكون الإنسان منسجماً ظاهره وباطنه وهو قريب من ربه تبارك وتعالى، يشعر شعوراً يقينياً أن الله سبحانه وتعالى معه وأنه هو في حضرة الله عزوجل والله محاسبه على كل نَفَس فضلاً عن كل خطوة يتنفسه او يخطوها ومتى كان ذلك كان الإنسان في غاية السداد وغاية الرشاد وقريب من ربه عزوجل وهو موفق لحياة طيبة في هذه الدنيا وسعيدة في تلك الدنيا الباقية التي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ علينا ماء وجوهنا فيها بلطفه وكرمه ومَنه".