جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية يوم الجمعة، وتضمن تصريحات ومواقف أدلى بها آل ثاني خلال مقابلة أجرتها الصحيفة معه.
ورأى آل ثاني أن دول الحصار، خاصة السعودية والإمارات، تتستر بموضوع الإرهاب في حملتها ضد قطر لتحقيق مآرب خاصة بها.
وقال إن "معظم مقاتلي داعش هم من السعودية"، مضيفا: "يتهموننا زورا بالإرهاب وما إلى ذلك، فيما لا توجد منظمة دولية تدعم علنا هذه الادعاءات. ولم تتهمنا الولايات المتحدة أو أي هيئة أوروبية أوغيرها، وإنما فقط السعودية والإمارات. ويفعلون ذلك لأنهم يعرفون أن مسألة الحرب على الإرهاب هي الأولوية بالنسبة للغرب، والجميع في أمريكا وأوروبا يريد الاستماع إليهم عندما يتحدثون عن الإرهاب".
وأشار إلى أن دول الحصار لم تدعم حتى الآن اتهاماتها للدوحة بـ"دليل لإضفاء الشرعية عليها".
وقال: "بعد مرور سنتين (من بدء حملة المقاطعة) ما زلنا لا نعرف بالضبط ما الذي يتهموننا به".
وأضاف أن 19 إرهابيا الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر، بينهم 15 سعوديا وإماراتيان ومصري ولبناني.
وتساءل: "هل يجب أن أقول إنهم (الـ15 سعوديا) كانوا مدعومين من حكومات السعودية والإمارات ومصر؟ كما أن السفارة السعودية في واشنطن قامت بتحويلات بنكية لحسابات هؤلاء الأشخاص"؟
وتابع مشددا: "كم عدد المقاتلين السعوديين في صفوف داعش؟ إن معظمهم من السعودية".
كما صرح آل ثاني بأنه لا يعارض الدعم العلني الذي تقدمه الرياض للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "أعتقد أن علينا جميعا أن ندعم السعودية، أعتقد أن استقرار المملكة أمر مهم للمنطقة، لكن عليهم أن يعرفوا أيضا أنه يجب أن تكون لدى السعودية علاقة سلمية مع جيرانها، بما في ذلك قطر".