وتضيف الكاتبة أن الولايات المتحدة والصين انخرطتا في مواجهة إستراتيجية عنيفة على مسرح "حوار شانغريلا" في سنغافورة في الفترة الممتدة من 31 مايو/أيار إلى الثاني من يونيو/حزيران الجاري.
وتشير إلى أن هذا المنتدى عادة ما يُعقد ليجمع بين مسؤولي الدفاع في آسيا والمحيط الهادي، وذلك في إطار توازن إقليمي دقيق بين التبعية الاقتصادية الصينية والحماية الأمنية الأميركية. وأنه في خضم الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، فإن هذا الاجتماع تميز بإثارة القلق.
وأرسلت الصين وزير دفاعها الجنرال فنغ، أحد الأعضاء الستة في اللجنة العسكرية المركزية، ليكون أعلى ممثل يحضر "حوار شانغريلا"، حيث ألقى خطابا تقليديا بشأن المصالح الصينية الأساسية قائلا "بما أن الخلافات التجارية الأخيرة أطلقتها الولايات المتحدة، فإنه إذا أرادت أميركا التحدث، فسنُبقي الباب مفتوحا، أما إذا كانت تريد قتالا، فإننا سنقاتل حتى النهاية".