بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله على سيدنا ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين في الاولين والاخرين
سلام عليكم اعزتنا المستمعين الكرام، سلام على كل قلب يلتفت الى الامام الخميني ويستحضره نبراساً بين عينيه، يسير به من الظلمة الى النور، يعرف به ربه ذلك انه عبد صالح اطاع الله سبحانه وتعالى فجعله الله سبحانه وتعالى سراجاً لكل اولئك الذين عرفوه والذين يسعون الى معرفته، الامام الخميني كان يؤكد كثيراً رعاية الاطفال والنساء، كان يراها بين الفئتين اهم الفئات المسلمة التي تستحق العناية والذكر من جانب المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، في الاسرة لابد من اختيار ام صالحة كريمة حتى يتسنى طفل صالح مبارك طيب وساعتئذ تسعد هذه الاسرة بركنين اساسيين احدهما هو من يستند اليه زهرة هذا البيت وهو الطفل وذلك الذي اعني هو الام التي هو الجدار الذي يعتمد عليه صاحب الدار، الام الصالحة هي التي تعلم البيت كل معاني الحياة الطيبة الصالحة وهذا لايتسنى بأن نختار بنت فلان او بنت فلان من الاغنياء او من اولئك المعروفين بالجاه والقوة والشأن العظيم انما نختار من نعرف دينهم ومن نثق انها كانت من العابدات القانتات اللواتي يذكرن الله تبارك وتعالى ويؤثرنه على كل مباهج الحياة وزينتها وزخرفها الكاذب فمتى استطعنا ان نجد امرأة طيبة وجدنا طفلاً صالحاً ومتى فعلنا ذلك كنا قد قدمنا لمجتمعنا شيئاً يفخر به ويسعد وسلام على اولئك الذين يسمعون ويعملون.