بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم احبتي المستمعين الكرام
السيد الامام الخميني ماكان ملكاً من الملوك ولاقادة من قادة العساكر في هذا العصر ولامن اولئك الذين كانوا في سابق العصور انما كان رجلاً من عامة هذا الشعب، كان من اولئك المسحوقين الذين كانوا يشعرون ان عليهم ان يقدموا لأنفسهم ولمن حولهم من المؤمنين وعامة المسلمين خيراً يكتب لهم في هذه الدنيا وفي تلك ولم يكن الخميني راغباً في ان يكون الخميني القائد انما كان راغباً في ان يؤدي تكليفاً الهياً ولذلك قدم قبله سلاحاً يقود به هذه امة الى خيرها، خير ربها المعطاء سبحانه وتعالى فسار الناس خلفه واثقين بخطواته الكريمة متيقنين انه يسير بهم الى ربهم ويمن عليهم منة طيبة اذا يخرجهم من فرقتهم الى وحدة صفهم ليكونوا سادة فكان يقول لهم: "اذكروا ان رسول الله صلى الله عليه واله كان يقول لهم اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي، ما ان تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي ".