بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم ايها المستمعون الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
اذا افتتح كل منا قلبه لله تبارك وتعالى وجد خيراً عميماً له ولكل احبته وخرج هو من ظلمة نفسه الى نور ربه وسعد واستطاع ان يسعد غيره ممن يحب في هذه الدنيا وكذلك كان الامام الخميني رضوان الله تبارك وتعالى عليه، كان قلباً خالصاً لله سبحانه وتعالى كل الدنيا تحت قدميه، كان عالياً عليها، بعيداً عنها، غير منتمي اليها الا بأنفاسه الطيبة المباركة التي تأخذ الناس الى ماينجيهم ويحييهم حياة طيبة هاهنا وهاهناك اي في الدنيا وفي الاخرة فأستمع اليه بالله عليكم وهو يقول: "في كتاب الكافي الشريف عن الامام الصادق عليه السلام "ان في جهنم لوادياً للمتكبرين يقال له سقر شكى الى الله عزوجل شدة حره وسأله ان يأذن له ان يتنفس فتنفس فأحرق جهنم" قال الامام الخميني ايها العزيز، ايها القريب مني، ايها البعيد عني افترض ان هذا الحديث المجسم بين يديك هو الحقيقة كلها وانظر كيف تعالج نفسك فمكان هو محل العذاب والنار اذا اشتكى من شدة الحرارة واحترقت جهنم من نفس من انفاسه فكيف نستطيع نحن ان نصبر عليه، كيف نتحمل عذابه، كيف نسلم انفسنا لعذاب تشكو جهنم منه مقابل ايام قليلة من الطغيان والتكبر على عباد الله او التكبر على عبادته عزوجل فالويل لنا والويل للغافلين منا كل الويل".
اتمنى لكم ايها الطيبون ان تعوا كلمة الخميني هذه لتنجو.