بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين وصلى الله على سيدنا ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين من الاولين والاخرين
سلام عليكم احبتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته، يطيب لي ان اخذ بأيديكم واسير بحضراتكم في ظلال الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه وهو يبسط هذا الظل على كل اولئك الطيبين الذين يحبون الله تبارك وتعالى ويحبون ان يزداد محبوه في هذه الارض لأنهم يشعرون انهم في غاية السعادة ساعة يرون الناس يلتفتون الى ربهم سبحانه وتعالى يقبسون من دينه، يعملون بأحكامه، يخشونه ويرجونه ولايخشون احداً سواه ولايرجون غيره.
على كل حال اسمعني ناصحاً ايها الحبيب لكي تلتفت لنفسك وتحاسبها على مايعود عليك بخير، انه يقول لك "عزيزي الكريم مافائدة حب تجنيه من الناس الضعفاء، مااثر بغضهم مهما عظم اذا كانوا يبغضونك، انهم لايؤثرون فيك لاساعة يحبونك ولاساعة يبغضونك انما الذي يؤثر فيك هو حب الله سبحانه وتعالى لك وكرهه اياك وحاشا لله سبحانه وتعالى ان يكره احداً من عبادة الا ان يعمل هذا العبد سوءاً فتعال وتخلى عن كل سوء في هذه الحياة وخذ كل حسن لكي تعيش سيداً وعزيزاً وكريماً وهانئاً وسعيداً، مالك وكل هذه الاشياء بيدك لاتأخذ بها جميعها لتعيش حياة طيبة يتمناها الناس من قديم الزمان حتى اليوم ومابلغها احد منهم مهما كان لكنها بالايمان والاخلاص لرب العالمين تكون فأذا بلغتها فهنيئاً لك وان لم تبلغها فأنا ادعوك ان تكون بصددها".