ويحق لنحو 900 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات المؤلفة من سبع مراحل، والتي سيبدأ فرز الأصوات فيها يوم الخميس المقبل.
وبدأت الانتخابات التي جرت على مدى 39 يومًا في أعقاب اشتباكات جوية وتصاعد التوترات مع باكستان المجاورة، والتي استغلها حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بزعامة مودي كي يركز حملته على الأمن القومي.
وركز حزب المؤتمر الذي يمثل حزب المعارضة الرئيس وكتل إقليمية أخرى على سوء الإدارة الاقتصادية من جانب الحكومة وعجزها عن توفير فرص عمل في محاولة لاجتذاب الناخبين، ولكن الحملة الانتخابية تحولت بشكل متزايد إلى الأمور الشخصية والنقد اللاذع في المراحل الأخيرة، وشابت عمليات التصويت في البنغال الغربية اشتباكات بين جماعات متناحرة.
وعلقت مفوضية الانتخابات الحملات الانتخابية، يوم الأربعاء الماضي، أي قبل يوم من موعد انتهائها بعد اندلاع أعمال عنف في كولكاتا عاصمة الولاية، وشددت إجراءات الأمن حول مراكز الاقتراع في كولكاتا والمناطق المحيطة بها حيث يدلي الناخبون بأصواتهم اليوم الأحد.
ونشرت السلطات نحو 57 ألف شرطي كما وضعت أكثر من 400 من فرق الرد السريع في حالة تأهب تحسبًا لحدوث أي اضطرابات، حسبما قال كبير مسؤولي الانتخابات في كولكاتا.
ويحاول حزب بهاراتيا جاناتا، تحقيق نجاح في البنغال الغربية التي تحظى بثالث أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بين الولايات الهندية لتعويض الخسارة المحتملة في مناطق أخرى، ولكنه واجه معارضة قوية من حزب المؤتمر في الولاية.
ويبلغ إجمالي عدد المقاعد في البرلمان الهندي 545 مقعدًا ضمن منها حزب بهاراتيا جاناتا 272 مقعدًا في الانتخابات العامة السابقة عام 2014، محققًا أغلبية كحزب واحد لأول مرة منذ نحو 30 عامًا.