ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصدر قوله ان "الأميركيين رفعوا إجراءاتهم الأمنية بشكل غير مسبوق في قواعد ومعسكرات يتواجدون فيها، مثل عين الأسد، والتقدم في الأنبار، والمطار، والتاجي في بغداد، وبلد في صلاح الدين، وموقع آخر قرب الموصل"، مبينا ان "تلك الإجراءات تضمنت تحليق طائرات مراقبة وإطلاق مناطيد وتسيير دوريات وعدم السماح لأي قوات غير الجيش العراقي بالتحرك في محيط تواجدها".
فيما ذكر شهود عيان انهم "لاحظوا تحليقا لمروحيات أميركية بمحيط قواعدها، فجر اليوم، استمر أكثر من نصف ساعة مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة، كما شوهدت قوات من اللواء الثاني بالجيش العراقي تنفذ عمليات تمشيط واسعة بمحيط قاعدة عين الأسد أيضاً".
فيما اكد مصدر محلي في البصرة ان "جهود إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في المدينة بعد إغلاقها العام الماضي بسبب استهدافها بالصواريخ باتت الآن مستحيلة".
واكد أن "الأميركيين كانوا أكثر قرباً من إعادة افتتاح القنصلية واستئناف عمل طاقمها لكن مع بيان الخارجية الأميركية انتهت أي آمال بذلك".
ودعت وزارة الخارجية الأميركية، امس الاربعاء، موظفيها "غير الأساسيين" في سفارتها ب بغداد وقنصليتها في أربيل الى مغادرة العراق، كما علقت إصدار التأشيرات العادية للعراقيين مؤقتا.
فيما اعلن الجيش الأمريكي اول أمس الثلاثاء أنه "وضع القوات الأمريكية في العراق في حالة تأهب نظرا لتهديدات محتملة"، معلنا أنه "يراقب تهديدات مؤكدة، قد تكون وشيكة بالنسبة للقوات الأمريكية في العراق".