وأكد ملك الاردن "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق بيان أورده الديوان الملكي.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الصهيونية في إبريل/ نيسان عام 2014 بعد رفض كيان الاحتلال وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الصهيونية.
وأوضح الملك عبد الله الثاني، حرص بلاده على "النهوض بمستويات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري مع فرنسا".
وشهد اللقاء "بحث جهود مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب ضمن استراتيجية شمولية".
من جانبه، أكد ماكرون استعداد واهتمام فرنسا للتنسيق مع الأردن لدعم "اجتماعات العقبة" التي أطلقها الملك عبد الله الثاني في 2015.
وتهدف "اجتماعات العقبة"؛ لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لمحاربة "الإرهاب" وفق نهج شمولي، وعقدت أكثر من مرة لاسيما في 3 دول خارج الأردن، هي: "هولندا وألبانيا والولايات المتحدة الأمريكية".
وكان ملك الأردن وصل الى العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء؛ للمشاركة في قمة "نداء كرايست تشيرش"، التي تنظم بمبادرة فرنسية نيوزيلندية، للتصدي للتطرف عبر الإنترنت.
ويأتي اجتماع باريس الأربعاء، بمبادرة فرنسية نيوزيلندية، لجمع القادة سياسيين ورؤساء شركات تكنولوجيا من العالم، وذلك بهدف وقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للترويج للإرهاب.