وأشار اللواء موسوي، خلال زيارته لمقر "خاتم الأنبياء (ص)" المشترك للدفاع الجوي، وتفقده لمختلف الأقسام واطلاعه على الإجراءات المتخذة، إلى الجهود المبذولة لتحسين قدرات الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلاً:
"لقد أتيحت لنا اليوم فرصة التواجد بين رفاقنا في الدفاع الجوي، والاطلاع على كيفية تقدم الإجراءات والجهود التي يبذلونها لتحسين قدرات الدفاع الجوي للبلاد".
كما أكد على ضرورة تعزيز قدرات الدفاع الجوي للبلاد، مصرحًا:
"يُعدّ التطوير المستمر والدائم لقدرات الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية من أولويات البلاد".
وقال اللواء موسوي:
"لقد قطع رفاقنا في الدفاع الجوي أشواطًا كبيرة وهامة في مجال تعزيز قدرات الدفاع الجوي للبلاد، وذلك بفضل تضحياتهم وتفانيهم وإخلاصهم، وتسخير معارفهم وخبراتهم وجهودهم الجبارة خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو أمر جدير بالتقدير".
وتابع رئيس أركان القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية:
"استنادًا إلى الإجراءات المتخذة في مجال الدفاع الجوي للبلاد، يمكن القول إن التطوير المستمر لقدرات الدفاع الجوي يسير على قدم وساق، وهذا ثمرة جهود متواصلة ودؤوبة من رفاقنا في منظومة الدفاع الجوي للبلاد".
ومع تقديره لجهود المسؤولين والمنتسبين في المقر، قال:
"إن كل هذا التقدم هو ثمرة عملٍ متضافر ومنسق ومتواصل على مدار الساعة، وبإخلاصٍ وتفانٍ من جانب مجموعة من العلماء والباحثين والقادة والشركات المعرفية والصناعات الدفاعية ومراكز الجهاد التابعة للجيش وحرس الثورة.
نتقدم بالشكر والتقدير لهم جميعًا، ونأمل أن يُحقق مقر قاعدة الدفاع الجوي النجاح في مسيرته المقبلة، وأن يُوفق في تحقيق أهدافه المرجوة، وأن يُنجز المهام الموكلة إليه على أكمل وجه."
وقال اللواء موسوي:
"قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش وحرس الثورة تعد سواعد قوية وموثوقة وفعّالة، قادرة على مساعدة قيادة مقر الدفاع الجوي في تطوير استراتيجيات وأهداف جديدة، وتضطلع بدور محوري في تعزيز القدرات الكمية والنوعية، من خلال توظيف أنظمة حديثة ومتطورة، وموارد بشرية ملتزمة وشجاعة وكفوءة، وتعزيز درع الدفاع لشبكة الدفاع الجوي المتكاملة، وذلك لمواجهة التهديدات بنجاح، بالتنسيق مع القوات والمنظمات الأخرى الفاعلة والمسؤولة."