وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الاستهداف يأتي في إطار خروقات الاحتلال المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على أن هذه الممارسات تعكس استخفافًا واضحًا بكل المساعي والوساطات الدولية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القائد الذي جرى استهدافه كان من الكوادر البارزة في بنيتها العسكرية، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه الاغتيالات لن تؤثر على مسارها، وأنها قامت باتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لضمان استمرار عملها.
وحملت كتائب القسام الإدارة الأمريكية والجهات الوسيطة مسؤولية الصمت إزاء ما وصفته بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أن دعم الاحتلال أو التغاضي عن جرائمه يسهم في تعقيد المشهد الإقليمي وزيادة التوتر.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من استهداف للمدنيين والبنية التحتية، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.