وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال بقائي إن الولايات المتحدة تواصل منح الحصانة للكيان الصهيوني رغم الجرائم المرتكبة في غزة ولبنان، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، خصوصاً في قطاع غزة، في ظل الحصار والعدوان المستمر، لافتًا إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم أطفال، نتيجة الظروف المعيشية القاسية.
وأضاف أن استمرار الانتهاكات الصهيونية لسيادة كل من لبنان وسوريا يتم بدعم أمريكي واضح، منتقداً عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الاعتداءات بسبب الضغوط السياسية التي تمارسها واشنطن.
وفي الشأن الدبلوماسي، استعرض بقائي جانباً من الحراك الخارجي الإيراني، مشيراً إلى استضافة طهران اجتماعات إقليمية، من بينها اجتماع دول الجوار الأفغانية، إضافة إلى زيارات واتصالات رفيعة المستوى مع عدد من الدول، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي والحوار السياسي.
وفي الملف النووي، شدد المتحدث باسم الخارجية على التزام إيران بتعهداتها الدولية، مؤكداً أن تسييس هذا الملف والضغوط الأحادية لا تسهم في الحل، داعياً الأطراف الدولية إلى اعتماد مقاربة مهنية قائمة على احترام الحقوق المشروعة.
وختم بقائي بالتأكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل نهجها الدبلوماسي والدفاع عن مصالحها، معتبراً أن إنهاء الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني يشكّل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.