وبسبب اعتمادها على محرّك نفاث، تتمتع هذه المسيّرة بسرعات أعلى مقارنة بالمسيّرات الانتحارية ذات المحرك المروحي، ما يمكّنها من الوصول إلى أهدافها في وقت أقصر.
وتُعرف «حديد‑110» في هيكل القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية باسم «دالاهو»، وقد طُوّرت كمسيرة انتحارية تعتمد على هيكل ذي بصمة رادارية منخفضة، ومزودة بمحركات نفاثة.

وقد جرى الكشف عن هذه المسيّرة المزوّدة بمحرك جت في فبراير العام الماضي، خلال لقاء جمع عدداً من العلماء والمسؤولين والمتخصصين في الصناعة الدفاعية مع قائد الثورة الإسلامية.
يعتمد أسلوب إطلاق «حديد‑110» على الإقلاع الصاروخي، وهو ما يجعل تشغيلها أكثر سهولة ويتيح إمكانية استخدامها من أي نقطة في الميدان. كما

يمنحها المحرك النفاث سرعة تحليق أعلى بكثير من المسيّرات الانتحارية ذات الدفع المروحي، الأمر الذي يختصر الزمن اللازم للوصول إلى الأهداف.
ويُعدّ التحليق عالي السرعة أحد الأساليب الفعّالة لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي في ميدان القتال، عبر تقليص الزمن المتاح لرد فعل العدو، وقد صُممت «حديد‑110» تحديداً لتلبية هذا المفهوم التكتيكي.