وأوضح بوتين أن التدريب شمل إطلاق تدريبات قتالية لجميع مكونات القوات النووية، إلى جانب اختبارات لعينات أسلحة واعدة، مشيداً بـ"الإنجازات الميدانية التي تحققت في محور كراسنوارميسكو–ديميتروفسكوي ومدينة كوبيانسك، وبالعمل البطولي للجنود ودقة القيادة العسكرية على جميع المستويات".
وفيما يخص القدرات النووية، أعلن بوتين اكتمال التجارب النهائية على صاروخ "بوريفيستنيك"، مؤكداً أنه "حقق أهدافه الرئيسية" وأنه يعمل بمحطة طاقة نووية ويمتاز بمدى غير محدود، ما يجعله فريداً على مستوى العالم. وأضاف أن المرحلة الأهم من التجارب أُنجزت بنجاح، ولا يزال هناك عمل لوضع هذه الأسلحة في حالة تأهب قتالي وفق اللوائح العسكرية الدقيقة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حداثة قواته المسلحة، خصوصاً منظومة الردع النووي، "تفوق نظيراتها في أي دولة نووية أخرى"، مؤكداً أن تطوير الأسلحة النووية الروسية يشكّل عنصراً أساسياً في الحفاظ على توازن القوى العالمي وضمان استقرار الردع الاستراتيجي.
وكان بوتين قد زار أحد مراكز قيادة مجموعة القوات المشتركة، حيث اطلع على آخر التطورات على طول خط التماس خلال اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة وقادة المجموعات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة.