وأكد محمد هاشمي، أمين الجمعية الإيرانية للوقاية والعلاج من السمنة، أن السمنة تنجم عن عوامل وراثية وبيئية، موضحاً أن الزيادة الأخيرة في معدلات السمنة تعود بشكل رئيسي إلى التغيرات في نمط الحياة وقلة الحركة وتوافر الأغذية عالية السعرات.
وأشار هاشمي إلى أن السمنة في الطفولة والمراهقة تشكل تهديداً مباشراً لمستقبل الصحة العامة، إذ تسهم في ارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسرطان، كما تزيد من الأعباء الاقتصادية على النظام الصحي.
وشدد على أن تعديل نمط الحياة والتغذية الصحية وزيادة النشاط البدني تبقى الحلول الأكثر فعالية لمواجهة السمنة، محذراً من الآثار النفسية المصاحبة لها مثل الاكتئاب والقلق، داعيًا إلى تضافر جهود وزارات الصحة والتعليم والثقافة والإعلام لوضع برامج وقائية وطنية.