وكان اللاعب الإيراني الصغير قد تأهل إلى البطولة العالمية بعد فوزه بتسع مباريات متتالية في بطولة “هوپس آسيا” التي أُقيمت قبل شهرين في لاوس، متوجًا بلقب البطولة ومحققًا بطاقة التأهل إلى المسابقة الدولية المقبلة.
غير أن السفارة البريطانية رفضت إصدار التأشيرة له، ما أدى إلى حرمانه من المشاركة، وهو ما أثار انتقادات حادة من قبل الصحفية الإسبانية التي وجهت خطابها إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، متسائلة عن “ازدواجية المعايير” في مواقف حكومته.
وأشارت حامد إلى أن الحكومة البريطانية تبدي تساهلًا في السماح بدخول بعض مشجعي نادي مكابي تل أبيب المعروفين بشعاراتهم العنصرية، بينما تمنع طفلاً رياضياً نابغاً من إيران من دخول البلاد للمشاركة في منافسات رياضية.
وقالت في تعليقها: “يبدو أن الحكومة البريطانية لا ترى مشكلة في دخول مشجعين يرددون شعارات عنصرية مثل ‘الموت للعرب’، لكنها تمنع طفلاً يبلغ من العمر 11 عاماً جاء فقط ليمارس الرياضة. هل هذه هي أولويات بريطانيا؟”