البث المباشر

حرس الثورة: أي خطأ من جانب العدو سيُقابل برد حاسم وساحق

الخميس 9 أكتوبر 2025 - 07:15 بتوقيت طهران
حرس الثورة:  أي خطأ من جانب العدو سيُقابل برد حاسم وساحق

أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد باكبور أن أي خطأ في الحسابات من جانب الأعداء في الخليج الفارسي ومضيق هرمز والجزر الإيرانية سيُقابل برد حاسم وفوري وساحق وباعث على الندم.

وجاء في رسالة تهنئة وجهها اللواء باكبور بمناسبة "يوم القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية":

"على اعتاب يوم القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية، أحيي المقام الشامخ للقادة والمقاتلين الشهداء في فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، وخاصة أبطال ملحمة 16 مهر 1366 هـ.ش (8 تشرين الاول/اكتوبر 1987) الخالدة في الخليج الفارسي، "الشهداء نادر مهدوي، وبيجن كرد، ونصر الله شفيعي، وغلام حسين توسلي، ومهدي محمدي ها، وخداداد آبسالان، ومجيد مباركي"، الذين حطموا في معركة بطولية قدرة الاستكبار العالمي المتعجرفة وحولوا الخليج الفارسي إلى مقبرة للمعتدين".

وأضاف:

"إن هذا اليوم العظيم هو رمز للإيمان الراسخ والمقاومة الذكية والقدرة الرادعة لابطال القوات البحرية الغيارى في حرس الثورة الإسلامية الشعبية المقتدرة، الذين، باتباعهم اوامر القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي)، هم حاملو لواء الأمن الدائم في الخليج الفارسي ومضيق هرمز الاستراتيجي والمياه المحيطة بجمهورية إيران الإسلامية".

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلاميى في رسالته:

نحمد الله تعالى أن البحرية الفخورة والاستراتيجية لحرس الثورة الإسلامية اليوم، بالاعتماد على الرصيد البشري الملتزم والمخلص، والإدارة الجهادية والثورية، والتقنيات المحلية والمتقدمة في مجالات الحرب البحرية والصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية والسيبرانية، هي في موقع قوة استراتيجية ورادعة لا جدال فيها، ومن خلال إظهار قدرتها لاعداء إيران والايرانيين، فإنها تبشر بأمن مستدام في هذه المنطقة الحساسة والمهمة".

وتابع اللواء باكبور:

إن حرس الثورة الإسلامية، بمواصلته مسيرة الشهداء المشرقة والصانعة للحضارة، واستنادًا إلى تعاليم مدرسة المقاومة الملهمة في إطار العقيدة الدفاعية- الهجومية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد حافظ على جاهزيته القتالية والاستخباراتية والعملياتية في ذروتها، ويحذر صراحةً أعداء الثورة والنظام الإسلامي وإيران العزيزة والفخورة بان؛ أي خطأ في الحسابات يقومون به في الخليج الفارسي ومضيق هرمز والجزر الإيرانية سيُقابل برد حاسم وفوري وساحق وباعث على الندم".

وقال في رسالته:

"لا شك أن القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية اليوم ليست فقط الضامن للأمن الوطني والإقليمي لإيران الإسلامية، بل هي أيضًا المؤسس لنظام بحري جديد قائم على العدالة واقتدار واستقلال الشعوب في مواجهة هيمنة الاستكبار العالمي".

وجاء في ختام الرسالة:

"في هذا اليوم الزاخر بالفخر، أتقدم بأحر التهاني للقائد الباسل للقوات البحرية لحرس الثورة، الأدميرال تنكسيري، وجميع القادة والمقاتلين والبحارة المخلصين في هذه القوات، وأسأل الله تعالى لهم المزيد من التوفيق في تنفيذ مهامهم الحساسة والاستراتيجية في ظل عناية بقية الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والتوجيه الحكيم لمقام الولاية العظمى قائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة، سماحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي).

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة