وأعلن رئيس المجلس العلمي في معهد "وايزمان" للأبحاث التابع للكيان، أنّ 50 مختبراً علمياً في المعهد تعرّضت لتدمير شامل وأضرار جسيمة لا يمكن إصلاحها، بعد إصابته بصاروخين إيرانيين.
وأوضح أنّ الصواريخ الإيرانية أحدثت دماراً واسعاً شمل التجهيزات والمواد والنتائج العلمية التي لا يمكن تعويضها، مضيفاً أنّ عدداً كبيراً من الطلاب والباحثين باتوا من دون عمل أو إمكان لمواصلة مشاريعهم.
كما اعترف المسؤول الصهيوني بتصاعد عزلة الكيان، مؤكداً أنّ مؤسسات وجامعات دولية ترفض التعاون الأكاديمي والعلمي مع "معهد وايزمان"، ما يعكس تراجعاً إضافياً في مكانة الكيان على الساحة العلمية العالمية.
تأتي اعترافات الكيان الصهيوني بخسائره الكبيرة في سياق تداعيات الحرب الأخيرة التي اندلعت بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الغاصب، والتي استمرت 12 يوماً. وقد شهدت هذه المواجهة إطلاق إيران عشرات الصواريخ الباليستية الدقيقة باتجاه مواقع عسكرية وأمنية وعلمية حساسة داخل الأراضي المحتلة، في إطار الرد المشروع على اعتداءات الكيان وعدوانه المتكرر في المنطقة.
وقد أثبتت هذه العملية الصاروخية، التي أطلقتها القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، قدرة إيران على استهداف مراكز العدو الحيوية بدقة عالية، ما أدى إلى شلل في بعض البنى التحتية العسكرية والعلمية للكيان، وكشف هشاشته أمام قوة الردع الإيرانية.
كما جاءت هذه الضربات في وقت يواجه فيه الكيان الصهيوني عزلة متزايدة على الساحة الدولية، ورفضاً شعبياً متنامياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، الأمر الذي فاقم من أزماته الداخلية والسياسية والعلمية.