تعتبر جائزة المصطفى (ص)، جائزة إيرانية في العلوم والتكنولوجيا تُمنح كل عامين لأفضل العلماء في العالم الإسلامي.
وأُقيم حفل توزيع جوائز العالم الشاب مساء السبت، بحضور محمد رضا مخبر دزفولي، علي أكبر صالحي، رئيس ونائب رئيس أكاديمية العلوم، مهدي صفاري نيا، المدير التنفيذي لمؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور محمد إقبال شودري، منسق اللجنة الوزارية للتعاون العلمي والتكنولوجي لمنظمة التعاون الإسلامي (كومستيك)، وأحد الفائزين بجائزة المصطفى (ص).
وتم في هذا الحفل، تكريم "سبيدة ميرزائي" من إيران لتلقي هذه الجائزة في مجال العلوم والتكنولوجيا الطبية الحيوية لعملها على تنظيم عوامل مقاومة الأدوية في السرطان على أساس المسارات الجزيئية، "شود بائو لوك" من ماليزيا لعملها على الابتكارات في تكنولوجيا الطحالب للصناعات المائية والغذائية، و"بوس جواتمره" من تركيا لعملها على تحديد كيفية تكيف الخلايا السرطانية ومقاومتها للعلاجات عبر العلاج الكيميائي من خلال التغيرات الجينية والتفاعلات البيئية الدقيقة.
أُنشئت هذه الميدالية، التي تُمنح لأول مرة وغير مصنفة، لتشجيع العلماء الشباب في العالم الإسلامي وتكريم إنجازاتهم المتميزة، باعتبارها أحد رموز الجدارة والتميز العلمي لجيل النخبة الشابة. وبالإضافة إلى الميدالية، سيحصل الفائزون أيضًا على جائزة نقدية قدرها 10,000 دولار أمريكي.
إن من مميزات النسخة السادسة من جائزة المصطفى (ص) أن الفائزين بالنسخ السابقة، "أوغور شاهين" (الفائز بالنسخة الثالثة 2019) و"أميد فرخزاد" (الفائز بالنسخة الخامسة 2023)، خصصا جائزتهما لإنشاء أول ميدالية للعلماء الشباب.