البث المباشر

إنجاز إيراني في الكشف المبكر عن السرطان

الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 - 20:32 بتوقيت طهران
إنجاز إيراني في الكشف المبكر عن السرطان

نجح خبراء إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في إنتاج جهاز يمكنه مطاردة الخلايا السرطانية في لحظة.

نظراً لأهمية التشخيص المبكر للسرطان والتأثير المباشر لتأخر العلاج على زيادة الوفيات، أصبحت الحاجة إلى أساليب سريعة ودقيقة وقليلة التوغل ملحةً أكثر من أي وقت مضى.

وفي هذا الصدد، نجح خبراء شركة إيرانية قائمة على المعرفة في تصميم وتصنيع جهاز يمكنه التعرف على الخلايا السرطانية فوراً ودون إتلاف الأنسجة.

صرح "مجتبى خليل نجاد أميري"، رئيس مجلس الإدارة لهذة الشركة الإيرانية المعرفية، في مقابلة تلفزيونية:

"كل أربعة أسابيع من التأخير في علاج السرطان، قد يزيد معدل الوفيات بنسبة 8% في المتوسط".

تكفي هذه الإحصائيات لتوضيح أهمية أسلوب التشخيص السريع وقليل التوغل. ليس في إيران فحسب، بل في العالم أجمع، لا نملك أسلوب تشخيص فوري وقليل التوغل.

وفي ظل غياب التشخيص الفوري للسرطان في أنحاء العالم، بادر التقنيون الإيرانيون إلى تصنيع جهاز جديد لتشخيص سرطان الثدي الفوري باستخدام تقنية كهربائية غير جراحية حيث يمكنه التعرف على الكتلة مبكراً وبسرعة أكبر من الطرق التقليدية.

يُساعد هذا الابتكار الإيراني أخصائيي الأشعة على التحديد الدقيق للخط الفاصل بين الكتلة الحميدة والكتلة الخبيثة التي في طريقها نحو التحول إلى سرطانية. وبناءً على بنية الخلية وسلوكها وبقاياها، يتم تمييز الخلايا السرطانية عن غيرها.

ومن مزايا هذه التقنية أيضًا منع عمليات الاستئصال الإضافية. ويعمل هذا الجهاز بمثابة عين للطبيب في عملية التشخيص وحتى الجراحة لاكتشاف الخلايا السرطانية، ويمكن استخدامه كأداة جراحية مساعدة أثناء الفحص أو الاستئصال أو الجراحة.

ويصرح "أمير محمد صادقي"، مدير قسم الأورام، عن أداء الجهاز قائلاً:

"يمنحنا هذا الجهاز دقة 93% في الوقت الفعلي".

ومن الأهداف الرئيسية لتصميم هذا الجهاز هي تقليل الوقت والتكاليف في تشخيص وعلاج السرطان.

وختم "خليل نجاد أميري" كلاما قائلا: 

"لقد ابتكرنا خمسة أجهزة مختلفة بهذا الشأن، وهي أجهزة غير جراحية أو قليلة التدخل للتشخيص الفوري للسرطان".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة