وهنأت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، الحكومة بقدوم أسبوع الحكومة، وأعربت عن تقديرها للجهود الجهادية التي يبذلها مسؤولو الحكومة، وخاصة رئيس الجمهورية المجتهد والمثابر في خدمة أبناء الوطن بأمانة، وأعلنت أنها ستدعم الحكومة أكثر من أي وقت مضى في مسار تحقيق الأهداف المقدسة للثورة الإسلامية.
وأعربت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن امتنانها وتقديرها لرعاية واهتمام سماحة قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة، آية الله الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) بأبنائه المجاهدين في الدفاع المقدس وحرب الاثني عشر يومًا المفروضة، واعلنت أنها باتباع أوامر سماحته وإجراءاته وتوجيهاته، ومن خلال تعزيز وتطوير القدرات الدفاعية، ستبذل كل قوتها وجهودها للدفاع عن مصالح الشعب وإيران العزيزة، وسلامة أراضي البلاد، ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس.واكدت انه على مدار حياتها، وببركة الثورة الإسلامية، أثمرت قوة البلاد ونموها في مختلف مجالات البناء والازدهار والتقدم العلمي من خلال الوحدة والتضامن والترابط العميق بين الشعب ومسؤولي الجمهورية الإسلامية المقدس ، واضافت: خلال سنوات الثورة الإسلامية المليئة بالمنعطفات ، خيبت بصيرة الشعب وتعاطفه وتضامنه مع مسؤولي البلاد والقوات المسلحة آمال أعداء هذه الأرض المقدسة، وحولت خططهم الشريرة إلى يأس وهزيمة.
وقالت إن نظام الهيمنة، يسعى من خلال خلق صور كاذبة وتشويه الحقائق، لتقويض الوحدة المقدسة للشعب مع مسؤوليه والتماسك الوطني من خلال زرع الفرقة؛ غافلاً عن أن الشعب الإيراني الواعي، باتباعه قائده الحكيم والشجاع يزداد وحدة وتماسكًا من خلال دعم مسؤوليه الخدومين وأبنائه المقاتلين في القوات المسلحة، في مواجهة أهداف الأعداء ومؤامراتهم واعمالهم الشريرة.
وأضاف: بعد الهزيمة العسكرية التي مُني بها قادة اميركا ورئيس الوزراء الاحمق للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال في حرب الأيام الاثني عشر المفروضة، سعوا إلى إحداث ثغرة في صفوف الشعب والسلطات الثلاث والقوات المسلحة للتعويض عن هزيمتهم، بهدف بث الفرقة وخلق حالة الاستقطاب داخل إيران، في حين أن الشعب اليقظ أثبت صموده ويقظته في المراحل التاريخية العصيبة. لذلك، فإن أي نوع من التفرقة، من أي تيار أو منصة تُقوّض الوحدة الوطنية، هو بلا شك لعب في أرض الصهاينة والأمريكيين.
وتقدمت القوات المسلحة، بالشكر الجزيل لشعب إيران الإسلامية النبيل، والحكومة الرشيدة، والسلطات الثلاث على تضامنهم ودعمهم غير المسبوق للقوات المسلحة في الحرب المفروضة التي استمرت اثني عشر يومًا، واكدت أنها بتعزيز الوحدة المقدسة، والتعاطف، والتنسيق، والتآزر مع الشعب والمسؤولين الأعزاء في البلاد، وخاصة رئيس الجمهورية ، ستواجه أي مغامرة وتهديدات من جانب أعداء الشعب والبلاد والثورة الإسلامية بعزم وقوة أكبر من ذي قبل، وستجعل أعداء إيران والإيرانيين يندمون على أفعالهم إلى الأبد.