ونشر أوليانوف تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "X"، علق فيها على رسالة عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وأعضاء مجلس الأمن الدولي، موضحاً فيها الأسبااب التي تجعل من تفعيل الدول الأوروبية لهذه الآلية غير شرعي لا من الناحية القانونية ولا السياسية ولا الأخلاقية.

وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد وقعت على الاتفاق النووي الإيراني المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، والذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. غير أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق من جانب واحد عام 2018، مما أحدث توتراً كبيراً في الملف.

وأشار أوليانوف إلى أن محاولات الدول الأوروبية لتفعيل آلية الزناد تأتي في ظل فشلها المتكرر في الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق خلال السنوات الماضية، كما أن هذه الآلية فقدت شرعيتها القانونية وفعاليتها السياسية، خصوصاً بعد الهجمات غير القانونية التي شنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية.

وأوضح أن تفعيل آلية الزناد يعد إجراءً عقابياً يتعارض مع روح وأهداف الاتفاق النووي، ويُعمّق من الأزمة بدلاً من حلها، داعياً إلى احترام الالتزامات الدولية والحوار البناء لضمان أمن واستقرار المنطقة.