وقالت ستورجن، التي تترأس الحزب القومي الأسكتلندي، أمام نواب البرلمان في إدنبرة إن "تصويت 62% من الأسكتلنديين لصالح البقاء داخل الاتحاد الأوروبي أصبح هباء". في إشارة إلى استفتاء أجري عام 2016 حول مغادرة الاتحاد الأوروبي، وصوّت فيه 52% من البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما صوّت 62% من الأسكتلنديين للبقاء.
واعتبرت ستورجن أن جهود حكومتها من أجل التوصل إلى تسوية بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تخفف من الضرر على الاقتصاد، "قوبلت بآذان صماء"، وأنه لا يزال من المستحيل التنبؤ بما سيحدث بشأن الخروج من الاتحاد.
وأضافت أن الحكومة ستعمل من أجل ضمان أن يكون للشعب الحق في الاختيار بشأن الاستقلال عن المملكة المتحدة خلال ولاية البرلمان الحالي التي تنتهي في مايو/ أيار 2021.
ووعدت رئيسة وزراء أسكتلندا بتقديم مشروع قانون لوضع القواعد لأي استفتاء على الاستقلال، معربة عن أملها في أن يتم تبني هذا المشروع قبل نهاية العام.
وسبق أن صوت 55% من الأسكتلنديين لصالح البقاء في المملكة المتحدة في استفتاء عام 2014، غير أن تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016 دفع مؤيدي الاستقلال للمطالبة بإجراء استفتاء جديد.