أصدرت أمانة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) النسخة الستين من نشرتها الإحصائية السنوية لعام 2025م.

ومن القضايا التي تناولتها هذه النشرة طاقة التكرير لدول أوبك في العام الماضي (2024).

ووفقًا لهذا التقرير، بلغت طاقة التكرير لدول أوبك في عام 2024 ما مجموعه 14 مليونًا و139 ألف برميل يوميًا، وبلغ إجمالي طاقة التكرير العالمية في العام الماضي 103 ملايين و769 ألف برميل يوميًا.

تُظهر هذه الأرقام أن أوبك كانت لديها حوالي 13.6% من طاقة التكرير في العالم في عام 2024.

وقد نمت طاقة التكرير العالمية بنسبة واحد في المائة مقارنةً بالعام السابق، بينما زادت طاقة التكرير لأوبك بنسبة نصف في المائة.

وتمتلك المملكة العربية السعودية أكبر طاقة تكرير بين أعضاء أوبك، بطاقة تبلغ 3 ملايين و291 ألف برميل يوميًا، وهو ما يمثل أكثر من 23% من طاقة أوبك.

وبعد السعودية، تأتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المرتبة الثانية بطاقة تكرير تبلغ مليوني و237 ألف برميل يوميًا، بحصة تبلغ حوالي 16%، كما أنها تمثل 2.1% من طاقة التكرير العالمية.

يُعدّ احتلال إيران المرتبة الثانية في إنتاج النفط أمرا بالغ الأهمية، إذ تحتل المرتبة الثالثة في أوبك بعد السعودية والعراق. ولكنه من خلال استكمال سلسلة القيمة في صناعة التكرير، يُحوّل حوالي 69% من النفط المُنتَج في إيران إلى منتجات نفطية قيّمة في مصافي البلاد، مما يُسهم، بالإضافة إلى منع بيع النفط الخام، في تلبية الطلب المحلي.

في حين تبلغ هذه النسبة 39% في السعودية، وأكثر بقليل من 30% في العراق.