ورافقت عملية الاعتقال حملة تخريب متعمدة، حيث حطمت قوات الاحتلال أثاث المنزل وصادرت الهواتف الشخصية الخاصة به.
وفي حديث إلى الميادين، رأى الناشط السياسي الفلسطيني، "سنان شقديح" أن "اعتقال الزميل ناصر اللحام تقف وراءه أبعاد عدة، أبرزها استهداف قناة الميادين التي تنقل رواية مختلفة عن السردية الصهيونية بشأن الإبادة الجماعية".
ويأتي هذا الاعتقال في سياق استهداف ممنهج تتعرض له شبكة الميادين وطاقمها في فلسطين، إذ سبق لقوات الاحتلال أن اقتحمت، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023، منزل الزميل اللحام، حيث اعتدت على زوجته وأطفاله، وفتشت المنزل، واعتقلت نجليه، باسل وباسيل.
كما تتعرض مراسلة القناة في القدس المحتلة، هناء محاميد، لتهديدات متكررة من قبل سلطات الاحتلال، في محاولة واضحة للتضييق على العمل الإعلامي.
وكانت حكومة الاحتلال قد جددت حظر شبكة الميادين الإعلامية وصادقت على مصادرة المعدات الخاصة بها، وحجب مواقع الإنترنت التابعة لها.