وقال العميد سريع إنّ الاستهداف جاء باستخدام صاروخين أحدهما فرط صوتي من نوع "فلسطين2" والآخر من نوع "ذو الفقار" وقد أصاب أحدهما المطار بشكلٍ مباشر.

ولفت العميد سريع إلى أنّ العملية أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ.

وقبل ساعات، دوّت صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات في الأراضي المحتلّة بما فيها القدس المحتلة و"تل أبيب" الكبرى ومستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي أدخل آلاف المستوطنين إلى الملاجئ، وأوقف حركة الملاحة في مطار "بن غوريون" الإسرائيلي.

بدوره، صرّح رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط أنّ "الرد اليمني على العدوان الإسرائيلي على اليمن سيكون في اتجاهات مختلفة".

وقال إنّ "ضرباتنا على العدو ستكون مدروسة فعالة وحيوية تبقي لقواتنا الأفضلية والسيطرة على مسرح المواجهة"، 

وتابع المشاط أنّه و"لسلامة سفارات الدول القريبة من أهداف مشروعة لقواتنا اليمنية في يافا المحتلة عليها إلزام حكومة العدو إبعادها مسافة كافية لحماية أمنها".

وأردف أنّه "إذا لم تستجب حكومة العدو لأي سفارة بهذا الطلب ننصحها بالإغلاق والمغادرة حتى لا يعرضها العدو للخطر".

كما أوضح أنّه "يمكن لخارجية سفارات الدول في الكيان الإسرائيلي التواصل مع خارجيتنا في صنعاء للتأكد من خلو محيطها من أيّ هدفٍ مشروع لقواتنا المسلحة".

ولفت المشاط إلى أنّ صنعاء ستوجّه وزارة خارجيتها بإفادة أي دولة عن وضع سفارتها في الكيان الإسرائيلي.

ويأتي هذا التطور في إطار استمرار العمليات اليمنية دعماً لغزة، وتأكيد صنعاء أن استهداف العمق الإسرائيلي سيستمر ما دام العدوان على الفلسطينيين قائماً.