الدول المشاركة هي فنزويلا وكوبا وروسيا وصربيا وهندوراس والصين وفيتنام، وقد تم تقديم عرض مفصل حول مسيرة إيران في تطوير تكنولوجيا النانو، بدءاً من مراحل البحث العلمي وصولاً إلى الإنجازات الصناعية والسوقية.
عُقد الاجتماع بحضور أمين عام مركز تطوير تقنيات النانو والميكرو في وكالة الرئاسة للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة الدكتور أحمد أحمدوند.
وأشار أحمدوند إلى الزيادة الملحوظة في عدد المقالات العلمية والرسائل الأكاديمية المتعلقة بتكنولوجيا النانو، بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية تكنولوجية متطورة.
كما تم تسليط الضوء على النجاح الذي حققته الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في دخول سوق المنتجات المعتمدة على تكنولوجيا النانو.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد مهدي سيفي، مدير تطوير الأعمال للصحة والعافية في مقر نانو، الإنجازات البارزة التي حققتها إيران في تطبيقات تكنولوجيا النانو في مجال الصحة.
وقدم سيفي أمثلة عملية على المنتجات والتقنيات المستخدمة في التشخيص والعلاج والصحة العامة، مما يعكس مكانة إيران بين الدول الرائدة في هذا المجال.
حضر الاجتماع أيضاً نائب الرئيس ووزير الصحة الفنزويلي، ووزير الصحة الكوبي، وسفير الاتحاد الروسي لدى إيران، بالإضافة إلى وفود علمية وأكاديمية من الجامعة الوطنية للعلوم الطبية في فنزويلا ومركز أبحاث IVIC.
وقد أعرب ممثلو الدول الحاضرة عن تقديرهم للتقدم الذي أحرزته إيران، مؤكدين على أهمية توسيع التعاون العلمي والتكنولوجي وتبادل الخبرات.
يُعتبر هذا الاجتماع جزءاً من برامج تطوير الدبلوماسية العلمية والتكنولوجية الإيرانية، التي تركز على المجالات ذات الأولوية في الصحة والتقنيات الجديدة.