وجرت مراسم الاستقبال بحضور رسمي، حيث عزف النشيط الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان، وجرى استعراض حرس الشرف، قبل أن يقوم الجانبان بتقديم الوفود المرافقة لكبار المسؤولين من كلا البلدين.
ولدى وصول الرئيس الإيراني، أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بالضيف الإيراني والوفد الرفيع المرافق له.
وكان معاون رئيس الوزراء العماني "شهاب بن طارق ال سعيد" ووزير الخارجية "بدر بن حمد البوسعيدي"، كانا في استقبال الرئيس الايراني لدى وصوله الى مطار مسقط الدولي.
وبعد اقامة مراسم الاستقبال الرسمي، سيتجه الرئيس بزشكيان والسلطان هيثم ال سعيد الى "قصر العلم" لقعد قمة ثنائية، يليها الاجتماع المشترك بين اعضاء الوفدين رفيعي المستوى الايراني والعماني.
يذكر أن زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الحالية الى سلطنة عمان، تستغرق يومين وتأتي في اطار الخطوات الرئيسية التي تتخذها الحكومة الايرانية الرابعة عشرة، على صعيد الدبلوماسية الاقليمية وتعزيز العلاقات مع دول الجوار، وبالتالي تمتين الاواصر بين طهران ومسقط.
وقبيل مغادرته الى مسقط العاصمة العُمانية، اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس مسعود بزشكيان ان الهدف من زيارته سلطنة عمان هو إقامة اتصالات أفضل وأوسع مع الجيران، مضيفا ان هذه الاتصالات تتوسع يوما بعد يوم.
وصرح الرئيس "مسعود بزشكيان" ان زيارته لمسقط تأتي تلبية للدعوة الرسمية من "هيثم بن طارق آل سعيد" سلطان عُمان، وفي اطار السياسات العامة للنظام وقائد الثورة الاسلامية، لافتا الى ان هدف هذه الزيارة هو إقامة علاقات أعمق وأفضل مع الجيران، بما في ذلك سلطنة عمان لتوسيع العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية.
وأضاف أن تعزيز السلام والهدوء في المنطقة ومواجهة الجرائم التي تجري في غزة من بين المجالات التي يمكن متابعتها خلال هذه الزيارة والوصول الى لغة ورؤية مشتركة في هذا الصدد، مؤكدا على ضرورة تكاتف دول المنطقة والاعراب عن احتجاجها ضد السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني الذي لا يقبله أي إنسان في المحافل الدولية.