وفي بيان لها قالت القوات المسلحة اليمنية، انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. ورداً على اقتحامِ الآلافِ من قطعانِ اليهودِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهم لباحاتهِ الشريفة.
نفذتِ القوة الصاروخية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً مزدوجةً وذلك بصاروخينِ بالستيينِ أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ "فلسطين 2" استهدفَ مطارَ اللدِّ المسمى إسرائيلياً مطارُ "بن غوريون" في منطقةِ يافا المحتلةِ، والآخرُ نوعُ "ذو الفقار" استهدفَ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيونيِّ شرقيَّ منطقةِ يافا المحتلة، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينِ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
إنَّ جريمةَ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزةَ والحصارِ والتجويعِ لهي جريمةٌ لم تشهدْها الإنسانيةُ من قبلُ وهو ما يحتمُ على كلِّ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا ومن شعوبِ العالمِ ضرورةَ التحركِ انتصاراً للحقِّ وانتصاراً للإنسانيةِ وتأديةً للواجبِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.
عملياتُنا بعونِ اللهِ مستمرةٌ ونعملُ بالتوكلِ على اللهِ على تصعيدِها ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.