وفي رده على استفسارات حول اختلاف الإحصائيات مع تلك التي تقدمها منظمو الرحلات السياحية، أكد محسني على أهمية التعريف العلمي للسائح، مشيراً إلى أن أي شخص يقيم ليلة واحدة على الأقل في وجهة ما يُعتبر سائحاً، سواء كان إيرانياً أو أجنبياً.
وأضاف نائب الوزير أن لديهم إحصاءات دقيقة ومفصلة حول السياح القادمين من مختلف البلدان، بما في ذلك أعدادهم والمدن التي أقاموا فيها.
كما أشار محسني إلى إحصاءات السفر الداخلي، حيث تم تسجيل أكثر من 36 مليون رحلة خلال فترة نوروز 1404، وهو رقم قياسي في مجال السياحة الداخلية.
وأوضح أن هذه الإحصائيات تم إعدادها بناءً على بيانات حقيقية وموثوقة، حيث تم تحديد الوجهات النهائية للركاب من خلال فحص بيانات الهواتف المحمولة لتجنب التكرار في الإحصائيات.
وأكد المسؤول على الطبيعة العلمية لجمع الإحصائيات، مشيراً إلى أن المعلومات المتاحة مبنية على بيانات موثوقة، وأنهم يعتزمون عقد اجتماع مع القطاع الخاص لمناقشة هذا الموضوع.
يُذكر أن نائب وزير السياحة السابق كان قد أعلن في وقت سابق أن إجمالي عدد المسافرين والسياح الأجانب في عام 1402 بلغ 6 ملايين و382 ألف و755 شخصاً، بينما كان العدد في عام 1401 حوالي 4 ملايين و230 ألف سائح.