وقال جبار علي ذاكري خلال زيارته لمحطة سكك حديد شلامجة بان ربط شلامجة بالبصرة كان على جدول الاعمال منذ عدة سنوات، وقد تم التوصل إلى اتفاقيات مهمة مع الحكومة والسكك الحديدية العراقية في الأشهر الستة الماضية.
إزالة الألغام وبناء الجسور
وفيما يتعلق بمسؤولية إيران في إزالة الألغام من الطريق، قال ذاكري: "من بين حوالي 14 إلى 15 كيلومتراً من الطريق التي تحتاج إلى إزالة الألغام، تم الانتهاء من ثمانية كيلومترات، ومن المتوقع الانتهاء من العمل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".
كما تطرق إلى إنشاء أكبر جسر متحرك على نهر أروند، مضيفاً: "عقد هذا المشروع مدته ثلاث سنوات، ومع حل المشاكل المالية، يتقدم العمل بسرعة، وقد تم تركيب أول أكوام الجسر".
تطوير محطة شلامجة
أكد ذاكري أن أعمال تطوير محطة شلامجة جارية، معرباً عن أمله في أن يتم تشغيل خطين ومنصة واحدة على الأقل في هذه المحطة بحلول فترة الأربعين، مما سيمكن الناس من استخدام خط السكك الحديدية للوصول إلى الحدود العراقية.
وأضاف: "هناك حاجة أيضاً إلى 16 كيلومترًا من مد السكك الحديدية الجديدة على هذا الطريق، ونسعى لإكمال معظمها بحلول الأربعين".
زيادة سعة النقل بالسكك الحديدية
أعلن ذاكري عن مضاعفة سعة النقل بالسكك الحديدية من الأهواز إلى شلامجة مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً أنه على الرغم من الجمع بين الرحلات خلال الأربعين هذا العام، فإن الجهود تبذل لتقديم خدمات أفضل.
وفي الختام، أعلن عن اتفاق مع سكك حديد العراق لإنشاء البنية التحتية للخط، مشيراً إلى أنه تم اختيار عدة مقاولين لتنفيذ هذا المشروع، ومن المقرر أن تبدأ أعمال التنفيذ في مايو/أيار. ومن المتوقع أن يتمكن زوار الأربعين من استخدام خط السكك الحديدية بسهولة أكبر مع اكتمال هذا المشروع.