ورفع المشاركون في هذا التجمع أعلام فلسطين وصور شهداء غزة وفلسطين، مرددين هتافات تندد بالجرائم المرتكبة بحق المدنيين، ومؤكدين دعمهم الكامل للمقاومة.
وأصدر الأساتذة المشاركون بيانًا اعتبروا فيه ما يجري في غزة "جريمة إبادة جماعية"، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عنها.
وفي كلمته خلال التجمع، وصف وزير العلوم، محمد علي زلفي غل، ما يحدث في غزة بأنه "اختبار للضمير الإنساني"، مدينًا طرد الطلاب والأساتذة المدافعين عن فلسطين من الجامعات الأمريكية، وأعلن: "نرحب بأي طالب أو أستاذ فلسطيني يطلب الدراسة أو التدريس في إيران بكل سرور".
وأضاف الوزير: "لقد أثبت شعب فلسطين وغزة، من خلال صموده، أنه شعب واحد، بينما إسرائيل، رغم كل ترسانتها العسكرية، ليست ولن تكون أمة".
وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم لا يتمتع بشرعية دولية كدولة"، مشددًا على أن "الشعب الفلسطيني المضطهد سيظل صامدًا، وسيهزم آلة الحرب الإسرائيلية".
من جهته، دعا رئيس جامعة الشهيد بهشتي، الدكتور آقا ميري، الأساتذة إلى تسليط الضوء في جامعاتهم على الأبعاد القانونية للجرائم المرتكبة في غزة، ومحاسبة الكيان الصهيوني عبر الهيئات الدولية.
وجاء في بيان الجامعة: "نحن أساتذة وطلاب الجامعات الإيرانية، اجتمعنا اليوم بقلوب يعتصرها الألم، لنخاطب الضمائر الحية والأحرار في العالم، ونلفت انتباههم إلى مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية إزاء المآسي التي تجري في غزة تحت أنظار العالم وصمت المؤسسات الدولية والحكومات المتخاذلة".